طنجاوي
تعيش مكونات اتحاد طنجة لكرة القدم، على وقع احتقان وغليان كبيرين، بعد تداول أخبار تفيد تورط مسؤولين بالمكتب المسير للنادي حاليا، وبالمكتب السابق، ولاعبين من الفريق في التلاعب بمباراتين انهزم فيهما النادي، ما يطرح العديد من التساؤلات حول ما يقع داخل البيت الداخلي لفارس البوغاز.
المعطيات التي توصل بها موقع "طنجاوي" تفيد أن التغييرات التي أقدم عليها رئيس النادي "محمد أحكان" بخصوص اللجنة التنظيمية المباريات أزعجت أحد أعضاء المكتب المسير، والذي شرع في طبع تذاكر غير قانونية لمباريات النادي ما تسبب في اختلالات كبيرة بمباريات النادي بطنجة، اعادت الى الاذهان ما كان يحدث خلال فترة ترؤس حميد ابرشان، حيث كان بعض النافذين يعمدون الى طبع تذاكر غير مراقبة من طرف الجامعة وبيعها او توزيعها لاهداف انتخابية، مما كان يضيع على خزينة النادي مبالغ طائلة، في حين لا تزال واقعة التلاعب في مباراتين من طرف ثلاثة لاعبين بارزين غير متبثة، في انتظار ما سيقرره المكتب المسير في الساعات المقبلة بهذا الخصوص.
وبات الوضع الداخلي لاتحاد طنجة يثير الكثير من التساؤلات، خصوصا بعد تداول مقاطع صوتية مسيئة ضد رئيس النادي احكان، والتي تورط فيها مسؤولون وكذا بعض مستخدمي النادي، بتحريض مباشر من بعض الاطراف التي باتت خارج مركز القرار بالفريق، والتي كانت تعتبره ملكا محفظا باسمها، وتلك الدجاجة التي تبيض ذهبا.
وحاول موقع "طنجاوي" الاتصال برئيس النادي لاستفساره حول حقيقة هذه الاتهامات الخطيرة، غير أن هاتفه ظل مغلقا، في انتظار دعوته المكتب المسير لعقد اجتماع طارئ قد تنتج عنه قرارات حاسمة.