أخر الأخبار

يونس دافقير: كلما هزمهم الملك عادوا للابتزاز والإشاعة

طنجاوي 

 

رد يونس دافقير، رئيس القسم السياسي في صحيفة "الأحداث المغريية"، والمحلل السياسي على الهجمة القذرة التي يتعرض لها المغرب ومؤسساته ورموزه. 

 

 

وقال دافقير في تدوينة نشرها على حسابه في الفايس بوك إنه "كلما هزمهم الملك، عادوا للابتزاز والإشاعة" .

 

وأضاف أن "كل الروايات التي صنعت في الأشهر الماضية، من خيال، حول صحة الملك، وحروب السلطة حول الملك، تساقطت تباعا" . 

 

وذكَّرَ بأن الإشاعات سقطت تباعا في خطابين على الأقل، لم تنزل الملكية إلى مستوى الصغار، ولا يمكنها ذلك، الملكيات العريقة تتصرف بأسلوب ملكي عريق. 

 

واعتبر أن الملك ظهر في خطابي العرش وثورة الملك والشعب،

صوتا وصورة، خاطب شعبه في اوضاعه، ورهاناته، وكان ملهم الأمة في ظروف الأزمة العالمية.

 

وتابع أنه "ظهر أن لاشيء في صحة الملك يمنع سير الدولة أو يمنع لقاءاته التواصلية مع شعبه" .

 

بل -يضيف دافقير - "وقام بأكبر عملية تواصلية في شرح وتحليل الأزمة عوضا عن الحكومة". 

 

وأكد أن رسائل الملكية العريقة برزت من جديد، في صور المناسبات الوطنية الرسمية يظهر الملك وولي العهد والامير مولاي رشيد، وهي نفس الصور التي شاهدها المغاربة والعالم في عيد العرش وذكرى ثورة الملك والشعب.

 

وأبرز أنه "في الصور رسالة ملك وولي عهده، وفي الصورة نسف عريق لإشاعات الغباء، ولسموم ترويج صورة مملكة غير مستقرة". 

 

ورأى أن "الأجوبة كانت واضحة على كل المخربقين، في الجوار العدواني القريب، كما في عواصم الابتزاز  القديمة والجديدة، وطبعا لم يكن لدى تجار النصب والاحتيال من جواب يكذب الصوت والصورة".

 

وزاد بالقول إن هذه كانت فضيحتهم المدوية: االكذب، التضليل، احتقار الجمهور الذي يخاطبونه بالإشاعة.

 

"ثم جاء المضمون، كان خطابا الملك هجومان في هجوم واحد"، يقول دافقير. 

 

وتوقف دافقير عند عودة الملك في خطاب العرش"للأسئلة التحررية الكبرى: تحرير الإقتصاد الوطني من الارتهان لتقلبات الاسواق والشركاء، السير بعيدا عن التقاطبات الدولية في السوق، السيادة الطاقية والغذائية". 

 

وخلص دافقير إلى أن ما تضمنه الخطاب الملكي وأساسا عدم السقوط في فخ الاستنزاف الجزائري. 

 

واسترسل بالتأكيد على أن"الرسالة كانت واضحة : موضوع الصحراء ساليناه دوليا، ومن لا يعترف بسيادتنا على أرضنا لا مصالح اقتصادية معه".

 

وختم دافقير بالقول"هذا خطاب أرعب أصحاب الاشاعات والمصالح وتجار الابتزاز، ولذلك سيعودون للضرب بلا أخلاق من جديد، وبأسلوب الاشاعة والكذب"، واصفا هذا الأمر بـ"أسلوب الفاشلين، المبتزبن، والجبناء".

 

"وكما انهزموا في خطابي العرش وثورة الملك والشعب، سينهزمون من جديد، وإن غذا لناظره لقريب"، يؤكد دافقير.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@