طنجاوي
شكل مشروع الربط القاري بين المغرب وإسبانيا أحد الملفات التي تمت مناقشتها خلال انعقاد أشغال الاجتماع رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا.
وفي هذا السياق، كشفت راكيل سانشيث خيمينث، وزيرة النقل الإسبانية أن البلدين يعتزمان إعطاء دفعة جديدة للدراسات الخاصة بهذا المشروع الذي يعتبر استراتيجيا.
وقالت الوزيرة الاسبانية في تصريح صحافي "سنعطي دفعة لدراسات مشروع الربط الثابت عبر مضيق جبل طارق الذي بدأه كلا البلدين منذ 40 عاما".
وأكدت أن هذا المشروع استراتيجي بالنسبة لإسبانيا والمغرب ولأوروبا وإفريقيا أيضا.
وأضافت الوزيرة الإسبانية بالقول "نحن ملتزمون بتحديد في الأيام المقبلة موعد لاجتماع اللجنة المشتركة من أجل مناقشة الخطوات المقبلة بخصوص مشروع الربط الثابت بين إسبانيا والمغرب عبر مضيق جبل طارق".
وكانت الحكومة المغربية قد صادقت في 3 نونبر 2022، على تعيين عبد الكبير زهود مديرا عاما للشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق المختصة بمتابعة المشروع.
وكلفت الشركة المغربية بالتنسيق مع نظيرتها "الشركة الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق SECEGSA" لدراسة مشروع النفق البحري الرابط بين البلدين.
وجرى التفاهم في وقت سابق على أن يكون النفق بطول 28 كيلومترا على عمق 300 متر ويربط بونتا بالوما (طريفة) الإسبانية مع مالاباطا (طنجة) المغربية.