أخر الأخبار

قرارات متناقضة وانتقامية للمدير الإقليمي للرياضة تحرم أندية من استئناف تداريبها بطنجة

طنجاوي- حمزة الرابحي

 

يواصل المدير الاقليمي للتربية الوطنية، بصفته القائم على تدبير الشأن الرياضي بطنجة، في اتخاذ قرارات ارتجالية، أغضبت مسيري أندية رياضية بالمدينة خصوصا فيما يتعلق بتوزيع ساعات التداريب على أندية طنجة المتنافسة بالبطولات الوطنية بقاعة الزياتن.

 

وكشف مصدر من المكتب المديري لاتحاد طنجة لكرة السلة، في تصريح لموقع "طنجاوي" أن القرارات المتسرعة للمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والرياضة قد أثرت سلبا على الممارسة الرياضية بالمدينة، بعدما فرض المسؤول الأول على القطاع برنامجا غريبا لم يرض مسؤولي اتحاد طنجة الذي لا يستفيد فريقها المتنافس بالقسم الوطني الممتاز سوى من ساعة ونصف يوميا، ما اعتبره المصدر غير كاف لفريق يصارع على التتويج بالبطولات الوطنية.

 

الغريب في الأمر أن المدير الإقليمي للقطاع، كان قد اجتمع مع الأندية وأعاد جزئيا الأمور لنصابها، ليستفيد فريق الذكور لاتحاد طنجة من حصص تدريبية مدتها ساعتين يوميا، قبل أن يتفاجأ مسؤولو النادي وإدارته برفض لاعبات مجد طنجة مغادرة القاعة في الوقت المحدد لهن.

 

ويضيف المصدر نفسه أن المسؤول الاقليمي على قطاع الرياضة عمد بطريقة مفاجئة وانفرادية على تغيير برنامج توزيع حصص التداريب المتوافق عليه، وإرسالها أمس لمسؤولي النادي عبر الواتساب، مشمولة بالتنفيذ الفوري، في أسلوب يكشف عقلية الاستعلاء المعششة في ذهن هذا المسؤول، وهو ما اربك مسؤولي نادي الاتحاد الذين كانوا قد برمجوا حصص تداريبهم وفق البرنامج المعتمد سابقا.

 

وتابع المصدر نفسه الحديث بالتأكيد على أن النادي كان قد تقدم بطلب للاستفادة من حصصه التدريبية كاملة بقاعة الزياتن شهر غشت الماضي، قبل أن يجبر المسؤول الأول عن تدبير القطاع فريق الإناث بإجراء تداريبه خارج قاعة الزياتن، وعدم السماح باستئناف نشاط الفئات السنية إلا قبل أيام قليلة.

 

ويزيد هذا الوضع من الاحتقان بين أندية المدينة، في ظل عدم جدية المسؤول عن القطاع الرياضي في التعاطي مع ملف توزيع حصص التداريب، وتسهيل استئناف الأنشطة الرياضية للفئات السنية والتي بات فريق اتحاد طنجة لكرة السلة أبرز المتضررين منها.

إن إصرار المدير الاقليمي للرياضة على اتخاذ قرارات متناقضة بشأن توزيع البرنامج الزمني لتداريب اندية كرة السلة وكرة الطائرة، والتي تحمل في طياتها استهدافا مباشرا لناديي اتحاد طنجة لكرة السلة وكرة الطائرة، دفعت العديد من المتتبعين للتساؤل عن الاجندة الخفية التي ينفذها هذا المسؤول ولفائدة من؟.

وختمت المصادر تصريحها بتنبيه هذا المسؤول إلى ان النشاط الرياضي بطنجة لا يمكن اختزاله في كرة القدم داخل القاعة، الذي يبدو انه يحضى بكامل عطف هذا المسؤول، ويستميت من اجل توفير كل الظروف لممارسة هذا النوع الرياضي،ملمحة الى وجود خبايا وراء هاته الاستماتة ستنكشف حتما في القادم من الأيام.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@