طنجاوي
راقبت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة وزن أزيد من 12 ألف قنينة غاز البوتان، سنة 2022، في إطار حملات المراقبة التي تقوم بها في مراكز التعبئة.
هذا المعطى، كشفته عنه ليلى بنعلي، الوزيرة المسؤولة الحكومية على هذا القطاع، اليوم الاثنين (22 ماي)، أثناء حديثها في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، مؤكدة حرص الوزارة على القيام بزيارات مفاجئة ميدانية إلى مراقبة مراكز التعبئة.
وأوضحت أن هذه القنينات تخضع عند الصنع لفحوصات دقيقة، حيث تؤخذ منها عينات تجرى عليها تجارب تدميرية للتأكد من مدى قدرتها على تحمل الضغط.
كما يُجرى -بحسب الوزيرة- اختبار هيدروليكي إجباري مباشرة بعد الصنع على كل قنينة غاز، واختبارات دورية إجبارية بعد ذلك لمعرفة مدى قدرتها على تحمل الضغط.
وأفادت بأن العدد الإجمالي الذي يتوفر في السوق من قنينات الغاز من مختلف الفئات (12 و6 و3 كلغ) يبلغ حوالي 60 مليون قنينة، %55 منها من فئة 12كلغ.
وسجلت أنه لوحظ أن متوسط كمية محتواها يقارب الوزن المحدد قانونا مع احترام قيمة التفاوت المسموح بها (+/- 150 غرام بالنسبة للقنينات من فئة 12 كلغ و+/- 50 غرام بالنسبة لفئتي 3 و6 كلغ).
وشددت على أن الاختبارات الدورية الإجبارية، تجري داخل مراكز التعبئة بحضور مفتش تابع لمؤسسة معتمدة من طرف الوزارة للقيام بعمليات المراقبة القانونية لآلات الضغط البخاري والغازي.