طنجاوي

عاد الحزب الشعبي من جديد ليحقق فوزا في سبتة المحتلة، حيث حصل خوان بيباس الذي يحكم المدينة منذ سنة 2003 على نفس المقاعد التسعة التي حصل عليها في انتخابات 2009 ، لكنه يبقى بحاجة إلى تحالف لتشكيل الحكومة.

وقال بيباس في حديثه مع وسائل إعلام محلية أنه يرفض التحالف مع حزب "بوكس" اليميني المتطرف، الذي فقد مقعدا بحصوله على خمسة مقاعد في هذه الانتخابات والتي تراجع فيها أيضا حزب العمال الاشتراكي اليساري بانتقاله هو الآخر من 7 إلى 6 مقاعد، بينما حصلت التشكيلتان المحليتان حركة الكرامة والمواطنة MDYC على ثلاثة مقاعد وسبتة الآن على مقعدين.

وبعد ظهور النتائج، حدد خوان بيباس شروطا للتحالف مع حزبه و تشكيل الحكومة لتحقيق الاستقرار والتعايش. 

 وكان بيباس قد حكم المدينة المحتلة بأغلبية مريحة مكنته من تسيير الحكومة المحلية بشكل أحادي منذ سنة 2003 إلى غاية 2019.  

وكان الحزب الشعبي يجمعه تحالف مع حزب "بوكس"، لكن علاقتهما عرفت قطيعة بعد قرار البرلمان المحلي الإعلان بأن زعيم حزب بوكس سانتياغو ابسكال شخص غير مرغوب في المدينة المحتلة، حينها امتنع الحزب الشعبي عن التصويت ما جعله في موقف محرج مع حلفائه المتطرفين.

وبخصوص العلاقة مع المغرب، قال الفائز في هذه الانتخابات في بداية الشهر أنه يسعى إلى الحفاظ على العلاقات الجيدة مع البلد الجار وأن لا تبقى سبتة معتمدة على المغرب.