أخر الأخبار

السيبة في طنجة.. احتلال رصيف قرب مقر جماعة طنجة أمام صمت مريب للسلطة المحلية (فيديو)

طنجاوي- حمزة الرابحي

 

تسود حالة من الغضب مواطنين يقطنون بحي تارودانت قرب قصر البلدية بطنجة، بعد استمرار صاحب مقهى ومطعم في احتلال رصيف عمومي وقطع الطريق أمام الراجلين وسط صمت غريب لسلطات المنطقة، التي تقع في نفوذ قائد الملحقة الادارية 15.

 

الغريب في الأمر أنه بطلب من جماعة طنجة، ترأس قائد الملحقة الادارية 15 لجنة مختلطة للتحري حول خروقات صاحب المحل منذ شهر يناير المنصرم، بعد شكايات مواطنين يقطنون بعمارة سكنية بالمنطقة، والتي أوصت بإزالة ما أضافه مالك المحل لاحتلال الرصيف بشكل كامل لكن القائد لم يحرك ساكنا رغم ان المطعم الواقع على بعد امتار من مقر جماعة طنجة، ورغم احتلاله للرصيف.

 

والخطير من ذلك أن صاحب المحل الذي تسبب في ضرر كبير لمواطنين، لا يتوفر حتى على رخصة احتلال الملك العمومي، بعدما قام بالاستيلاء على عشرات الأمتار وتطويقها وجعلها فضاء خاصا يستفيد منه لوحده.

 

وكشفت مصادر لموقع "طنجاوي" أن المحل المذكور يظل مغلقا لفترات طويلة، ويتم فتحه في ساعات متأخرة من الليل في مشهد غريب يثير تساؤلات كبيرة حول الأمر، وعن طبيعة النشاط الذي يمارسه صاحبه.

 

ووضع صاحب هذا المحل قائد المنطقة التابعة ترابيا لمقاطعة السواني في قفص الاتهام، حيث يعتبر صمته تحديا صارخا لتوجيهات الوالي مهيدية الذي دعا فيها القياد بالحزم والتصدي لخروقات احتلال الملك العمومي، مع ما يترتب عنها من إرباك لحركة السير والجولان.

 

ويتساءل متضررون عن هوية صاحب هذا المحل ومن يوفر له الحماية ليتحدى القانون ويصر على خرقه منذ فترة طويلة دون أن يتعرض للمساءلة.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@