طنجاوي – إسماعيل الصادقي
بلغ عدد السواح الوافدين على مدينة طنجة عبر الرحلات البحرية أزيد من 47 ألف سائح، منذ بداية السنة الجارية وإلى حدود 28 يونيو المنصرم، قدموا على متن أكبر وأشهر بواخر العالم، منهما تحديدا: "نورفيجيان إبيك" و"كوستا ميديتيرانيان" و"كوستا ماجيكا" و"فرانكفورت آم ماين" و"روايال كليبر".
وحسب إحصائيات المندوبية الجهوية للسياحة بطنجة، فإن ميناء طنجة المدينة سجل رسو 16 باخرة متخصصة في الرحلات البحرية، حملت على متنها حوالي 47869 زائر ، قدمت من مرسيليا و لاس بالماس وبرشلونـة.
سعيد العباسي المندوب الجهوي للسياحة بطنجـة أكد في تصريحات صحفية أن هذا العدد الهائل من الزوار له أثر إيجابي كبير على نشاط العديد من القطاعات الحيوية، كالنقل والصناعة التقليدية والسياحة"، معتبــراً أن الموقع الاستراتيجي والاستثنائي لمدينـة طنجـة، والتي تتواجد على تقاطع بين المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، يسمـح لها أن تكون قبلـة سياحية مميـزة على المستويين الوطني و الدولي.
مضيفا أن توافد هذا النوع من الرحلات البحرية، يدل على الثقة التي تتمتع بها طنجة بالنسبة للسياح الأجانب، وذلك نظـرا لتطـور البنية التحتية المتعلقة بالتنشيط الثقافي والسياحي إضافة إلى القيمة المميزة للمواقع السياحية المتواجدة بالمدينة.
وتابع المصـدر موضحا أن تهيئة ميناء طنجة المدينة سيمكن المدينة من تقوية جاذبيتها فيما يخــص السياحـة، عبر استقطاب رحلات بحرية أخـرى بالإضافة إلى توفير مرافق سياحية تتميـز بالرفاهية والاستثنائية.
يذكر أن مشروع تهيـئة ميناء طنجة الترفيهي قد رصد له غلاف مالي فاق ملياري درهم، وسيسمح هذا المشروع لمدينـة طنجـة أن تستقبل ما يقارب 750.000 زائر عبر الرحلات البحرية بحلول سنة 2020.