طنجاوي
اهتز النظام العسكري في الجزائر على وقع فضيحة من العيار الثقيل.
وكشف الصحافي الجزائري، أمير بوخرص، المعروف بلقب "أمير ديزاد" معطيات مثيرة حول فرار أحد جنرالات كبرانات النظام الجزائري يدعى سفيان عويس، وهو مدير العتاد والمنشآت العسكرية والبناء بثكنة باب علي بالجزائر العاصمة، إلى إسبانيا.
وكشف عبر حسابه في تغريدة على موقع "إكس"، (تويتر) أن الجنيرال قد هرب عبر قوارب الموت عن طريق سواحل ولاية بجاية نحو ألميريا الإسبانية يوم 12 شتنبر الماضي.
وذكر أن سفيان عويس، الذي تم إنهاء مهامه ومنعه من مغادرة التراب الوطني الجزائري في وقت سابق، هو أول جنيرال يهرب في تاريخ الجزائر.
وأشار إلى أن الجنرال الهارب وجه رسالة تهديدية إلى السعيد شنقريحة، قائد أركان الجيش الجزائري، توعده من خلالها بأولاده المقيمين في الخارج، لافتا إلى أن الأخير لديه ثلاثة أولاد يقيمون خارج البلاد وهم: ميليسا بأمريكا وشفيق بباريس والبنت الصغرى ببريطانيا وتعمل مديرة في فرع سوناطراك التجاري بلندن.
وتفاعل عبد الرحيم منار السليمي، الأستاذ الجامعي، ومحلل السباسي على هذه الواقعة ساخرا.
وقال السليمي في تدوينة على حسابه الرسمي في الفايس بوك إن "هروب كابران كبير (جنيرال)من الجزائر عبر قوارب الموت، معناه أن النظام العسكري الجزائري قد وصل درجة متقدمة من الانهيار" .
وأضاف بالقول "غدا قد نجد تبون هاربا عبر قوارب الموت، لم يحدث في تاريخ الدول أن هرب مسؤولون عبر قوارب الموت".
وزاد قائلا "إنها بلاد الحظيرة تستمر في النكبات على جميع الواجهات وتصل لظاهرة هروب قيادات العسكر في قوارب الموت... الكل يهرب من بلاد الجزائر عبر قوارب الموت".