أخر الأخبار

فضيحة مدوية.. تفاصيل تورط نجل الرئيس الجزائري في مافيا لتهريب القاصرات والدعارة في أوروبا

طنجاوي

 

من جديد، وجد النظام العسكري في الجزائر نفسه في قلب فضيحة مدوية لخالد تبون، نجل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بعد ثبوت تورطه في تهريب قاصرات جزائريات للعمل في الدعارة بأوروبا.

 

وكشف موقع "ألجيريا تايمز" الإخباري أن "شرطة الشلف قامت مصالحها في هذه العملية بتوقيف 4 أشخاص هم زعماء شبكة الهجرة السرية تتراوح أعمارهم ما بين 18 و44 سنة ينحدرون من ولاية الشلف وواحد منهم وهو (م.ع) 44 سنة مقرب من ابن الرئيس خالد تبون حيث تم ذكر اسمه قبل سنوات في قضية البوشي أو ما يعرف محليا بكوكايين تبون". 

 

 

وأوضح المصدر ذاته أن"العملية الأخيرة تمت بعد التحريات والتحقيقات التي باشرها جهاز الشرطة تحت إشراف النيابة المختصة عقب ورود معلومات حول تنظيم عملية هجرة سرية عبر شاطئ من شواطئ الولاية، حيث تم تحديد مكان التجمع والانطلاق على مستوى شاطئ تيغزة شرق مدينة بني حواء لتقوم قوات الشرطة رفقة الشركاء الأمنيين بمداهمة المكان المحدد وتوقيف أحد المدبرين الرئيسيين للعملية وتحديد هوية أخر يتواجد في حالة فرار". 

 

وأورد الموقع الإخباري أن "خالد تبون متورط في العملية التي أسفرت كذلك عن حجز مبلغ مالي من العملة الأجنبية تقدر بـ 17000 أورو، وإنقاذ مئة فتاة جزائرية قاصر، كان إبن الرئيس يعتزم من خلال الشخص المقرب منه والذي تم اعتقاله، إدخالهن لإحدى دول الاتحاد الأوروبي للعمل بسوق الدعارة". 

 

وكانت تقارير صحافية سابقة أشارت إلى ما يثيره خالد تبون من حالة من الغضب في الجزائر، بسبب ارتباطه بعالم الجريمة، قبل التحاقه بالجيش، للتغطية على ملف قضائي كان متابعا فيه، ويتعلق بملف ترويج الكوكايين، الذي كان يعرف في الإعلام الجزائري بملف "البوشي".

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@