طنجاوي
بات المركز الجهوي للاسثتمار مطالبا بالكشف عن حقيقة إحداث مشروع الألواح الشمسية بطنجة، والذي أعلن عنه المركز في بلاغ رسمي عممته وكالة المغرب العربي يوم 4 غشت الجاري، وخصصت له شركة "Nano PV Global" مالكة المشروع غلافا ماليا يقدر ب 2 مليار درهم.
شرعية هذا المطلب فرضتها تقارير إعلامية كشفت أن الإعلان عن مصنع للألواح الشمسية يفتقد للجدية، ولا يستند على أي وثائق رسمية، ولا عقود استثمار ملزمة قدمتها شركة "Nano PV Global"، المملوكة لمجموعة طارق بن لادن الاستثمارية. مضيفة - التقارير – أن ممثل المجموعة بالدار البيضاء عبر لمسؤولي المنطقة الحرة اللوجستيكية عن نية الشركة في اقتناء عقار تتراوح مساحته ما بين 5 و10 هكتارات لإقامة المشروع، وبناء عليه منحتهم السلطات المختصة أجلا ينتهي في منتصف غشت الجاري، قصد تقديم ملف متكامل عن المشروع، حتى يتسنى دراسته واتخاذ القرار بشأنه، لكن الشركة لم تقم بأي خطوات عملية تفيد بجديتها في تنفيذ استثمارها المعلن.
وحسب ذات التقارير فإن المعطيات المتداولة حول هذا المشروع تغذي العديد من الشكوك حول مصداقيته، مضيفة أن ما يعزز هاته الشكوك هو أن مجموعة بن لادن لم تخرج أيا من مشاريعها "الضخمة" التي وعدت بإنجازها في المغرب.
إن تورط المكتب الجهوي للاستثمار في الإعلان عن مشروع استثماري، لا يستند على معطيات واقعية، بهدف تلميع صورته، وتضخيم حصيلته، يفترض من الجهات المسؤولة فتح تحقيق في النازلة وترتيب التدابير اللازمة حفاظا حفاظا على مصداقية مؤسسة تعتبر هي المخاطب لدى المؤسسات الاستثمارية