طنجاوي
تواصل القيادة العليا للحرس المدني الإسباني البحث عن قاتل ضابطين يوم 9 فبراير بميناء بارباتي.
وحسب جريدة "ذا أوبجيكتف" الكتالونية، تعتزم القيادة توجيه طلب رسمي إلى السلطات المغربية المختصة لتوقيف المتهم الرئيسي الذي نجح في الهروب إلى خارج التراب الإسباني، بعد ارتكاب الجريمة وفق ما أشارت إليه تقارير استخباراتية.
وحسب تقارير سابقة، يتعلق الأمر بملاح معروف، اسمه كريم، ينتمي إلى شبكة إجرامية خطيرة تنشط بسواحل كوستا ديل صول. كريم هو ابن أخ بارون مخدرات في مالقا، يدعى محمد م، الملقب بـ "Pus Pus".
وحسب شهادة المعتقل فرانسيسكو خابيير الملقب بـ"كيكو كابرا"، الذي كان يقود المركب فإن المسؤول المباشر في عملية الدهس هو كريم الذي فر مباشرة إلى المغرب.
وحسب نفس المصدر، ليست هي المرة الأولى التي يقبل فيها المغرب طلبا من إسبانيا ويمكنه الشروع في إجراء الاعتقالات.
ومع ذلك، على الرغم من وجود بروتوكولات تعاون بين البلدين لتسليم المجرمين، إلا أن الأمر يبدو معقدا، وفقا للخبراء الذين استشارتهم وكالة EFE، فإن الإجراءات الأكثر شيوعا هي أن تتم محاكمة المحتجزين في المغرب وإصدار أحكام تكون أكثر شدة مقارنة مع إسبانيا.
وبعد تحليل شامل للصور الملتقطة وللهواتف، لم يكن القارب الذي دهس الدورية محملا بالمخدرات أو جراكن البنزين أو مهاجرين، بل كانوا يقودون زورقا من الصنف الممنوع، و هجومهم على الدورية كان "مجانيا" الهدف منه إلحاق الضرر بعناصرها ما تسبب في وفاتهما.