طنجاوي
أفادت مصادر متطابقة في تصريح لموقع "طنجاوي"، أن السلطات المركزية قامت بتعبئة 200 جمركي ونظيرهم من الشرطة لتأمين عملية عبور أزيد من 500 ألف مغربي من الجالية المقيمة بالخارج، المرتقب دخولها إلى المغرب هاته السنة.
وحسب ذات المصادر فإن تعبئة هذا العدد يأتي بهدف ضمان سلاسة عملية العبور، التي تحضى بمتابعة مباشرة من الملك محمد السادس، وبرهان تسجيل صفر شكاية من طرف الجالية المغربية، على غرار السنة الماضية التي مرت دون أن تسجل أي شكايات ضد عناصر الجمارك والشرطة بالميناء المتوسطي.
ومع حلول موسم العبور تزداد المخاوف لدى رجال الجمارك والشرطة من تكرار سيناريو 2012 الذي عصف بالعديد منهم بسبب شكايات تقدم بها أفراد من الجالية، ضمنوها وقائع وممارسات ابتزاز تعرضوا لها من طرف هؤلاء.
وانطلقت عملية العبور أول أمس الجمعة وسط مخاوف من ارتفاع أسعار التذاكر، بسبب هيمنة الأسطول الأجنبي، مثلما حدث السنة الماضية، وخلف احتجاجات صاخبة لم تهدأ إلا بعد تدخل السلطات بعمالة الفحص – أنجرة التي التزمت بتجاوز إشكالية الارتفاع الصاروخي لأثمنة التذاكر خلال هاته السنة...