محمد العمراني
مزال شهر واحد ويكمل منير الليموري ثلاث سنوات فمنصب عمدة طنجة، ثلاث سنوات دازت هباء منثورا، وللي كيعرف شي منجزات دارها الليموري فمدينة طنجة يخبرنا بها..
ثلاث سنوات راكم فيها كل أنواع الفشل، بل أصبح معروف بعمدة الفضائح، حيث ما يمكنش يدوز شي شهر بدون ما يتورط فشي فضيحة.
وآخر هاد الفضائح هي الكارثة للي واقعة فشاطئ مرقالة، احد اشهر الشواطئ للي عندها واحد المكانة واحد الرمزية خاصة لسكان مدينة طنجة.
فهاد الشاطئ منذ أيام تحول إلى مستنقع للواد الحار، وصبح قنبلة بيئية شوهت مدينة طنجة للي عزيزة عند سيدنا، وتخسرات عليها مئات الملايير باش ترجع فعلا عروس الشمال.
والمصيبة الكبيرة ان تدفق هاد الواد الحار جا فعز فصل الصيف، للي كتعرف فيه المدينة إقبال مكثف ديال الزوار من مختلف مناطق المغرب وحتى من باقي دول العالم.
وهاد الكارثة للي وقعت فعهد الليموري شوهت الصورة ديال طنجة، وهاداك المجهود الكبير للي عملاتو الدولة بتعليمات من سيدنا مشى فالزيرو.
ولكن شنو غادي ننتظروا من عمدة ماسوقوش، والدليل انه فعز الصيف اختار يدوز العطلة ديالو فمنتجع مربيا، اللهم لا حسد، وخلى طنجاوا وزوار د المدينة يعوموا فالواد الحار!..
واش كاين شي حصلة مع هاد الليموري كثار من هادي؟!.
فالحقيقة هو كاين الحصيلة ماشي الحصلة..
حيث جميع المؤشرات والاحصائيات تؤكد ان الليموري عمل حصيلة مهمة بزاف، ومزال كيزيد فيها، و هو للي كيعرفها بوحدو، ولكن مع في نهاية الولاية ديالو ف 2027 من المؤكد ان الناس غادي يكتشفو التفاصيل الكاملة ديال هاد الحصيلة المهمة جدا جدا.
الله يكون فعون حزب بنت الباشا مع هاد العمدة، وكيفاش التراكتور غادي يخرج عند طنجاوا باش يبرر الحصيلة ديال الليموري.