محمد العمراني

الخيمة ديال التراكتور فطنجة نايض فيها قربالة هاد الأيام، والسبب هو التقوليبة الخايبة للي دارها الليموري لقيادة البام برئاسة بنت الباشا بخصوص موضوع مجموعة جماعات جهة طنجة تطوان الحسيمة للتوزيع، وهي المؤسسة للي غادي تحكم فالضو والما من طنجة حتى الحسيمة، حيث امانديس غادي تمشي بحالها، والدولة غادي تكلف شركة وحدة بتدبير هاد القطاع الحيوي، مغادي يبقى لا مكتب وطني لا وكالة مستقلة لا امانديس.

دابا كيفاش قولب الليموري قيادة التراكتور و أعضاء فريق البام فمجلس مدينة طنجة؟.

القانون للي كينظم شروط تشكيل هاد المؤسسة فيه واحد البند كيقول ان الرئيس ديالها خصو يكون منتدب من الجماعة للي عندها اكبر عدد د السكان، وهنا بَيِّن الليموري أنه قوالبي كبير، وانه من اجل الوصول إلى الهدف ديالو ماعندو مشكل يطحن اي واحد فطريقو، ولذلك ضرب الطم، وعقد دورة استثنائية ديال مجلس جماعة طنجة للي انتخب ثلاثة ديال الممثلين ديالو، طبعا الرئيس رشح راسو وتم التوافق على حميد بليطو وحسن بلخيضر. 

ومباشرة بعد انتهاء اشغال الدورة الاستثنائية كان الليموري ضمن الرئاسة بقوة القانون.

هنا عاد فطنت القيادة ديال التراكتور بالقالب ديال الليموري، حيث كان من المفروض يجتمع فريق البام بجماعة طنجة، والعدد ديالهوم 12 ، وهادو للي كان خصهوم يتفقو على مرشح الحزب لهاد المؤسسة، لكن الليموري عارف راسو انه معندوش الاغلبية ديال المستشارين د الحزب ديالو، وعارف انهم غادي يقولولو باركا عليك ثلاثة د الرئاسات ( جماعة طنجة، جمعية رؤساء الجماعات بالمغرب، مؤسسة البوغاز)، وانه كاين ناس فالبام مأهلين لهاد المنصب، على سبيل المثال: الحميدي، بنعزوز، الدفوف، أهروش.. 

وتفاديا لهاد السيناريو، فالليموري فرض الأمر الواقع وتكتم على القانون حتى ضمن الرئاسة لنفسو.

هاد الفعايل للي كتبين الطينة الحقيقية ديال الليموري، دفعت بنت الباشا باش تجبد لو ودنو، وكانت قاسحة وخايبة معاه فاللقاء الجهوي للي انعقد فالفيلا ديالو هادي أسبوعين، وحسب مصادر موثوقة، فبنت الباشا قالت لو: واش بوحدك للي كاين فطنجة، واش بغيتي تشد گاع المسؤوليات والمناصب؟!.

طبعا الليموري للي معروف عليه انه معندوش علاش يحشم ضربها بصقلة، وكأنه كيقول فقرارة نفسو: "آرا ما تغوتي آ لالة فاطمة، الرئاسة ديتها وديتها والله لاخليتها".

اما واحد سي عبد اللطيف الغلبزوري مسكين، الامين الجهوي ديال التراكتور لقى راسو مقولب حتى هو من عند الليموري، علما ان الغلبزوري كان ديما هو المدافع الاول عليه داخل خيمة التراكتور بطنجة، ومع ذلك معقلش عليه، وحطو امام الامر الواقع، وبان أنه آخر من يعلم.

وحسب نفس المصادر، فالحزب قرر يعطي التزكية للحميدي، للي حتى عضو فهاد المؤسسة منتدبا عن مجلس عمالة طنجة - أصيلة، لكن القانون ماعطاهش الحق باش يترشح للرئاسة، وبالتالي الليموري حكم على الحزب يعطيه التزكية بالفور يالشيفور.

الخطير فهاد الفيلم كامل، هو ان الليموري باش يدافع على راسو قال لقيادات الحزب ان الوالي التازي هو للي طلب منو يترشح لهاد المؤسسة حيث كيتيق فيه وكيعتبرو هو الشخص المؤهل لهاد المنصب، طبعا قيادة التراكتور تخلخلت من هاد التصريحات، لكن من بعد تأكدو المسؤولين د البام ان الليموري كيكذب عليهوم، بل اكثر من ذلك تلقاو تأكيد من ولاية طنجة ان الوالي التازي لايتدخل في الشؤون الداخلية ديال الأحزاب، وكل حزب خصو يتحمل مسؤوليات القرارات ديالو.

طبعا للي كيعرفو الليموري كيعرفوه انه كيتقن التمثيل، وانه ديما كيهدر ب "الفوق قالولو، الفوق طلبو منو.."، وهاد الايام كيهدر بزاف بالاسم د الوالي، وباغي يعطي الانطباع ان اي حاجة كيديرها او اي قرار خداه فراه عندو الضو لخضر من عند الوالي، طبعا هاد شي كذوب، حيث كولشي عارف ان الوالي التازي داير الحياد وعندو نفس المسافة مع جميع الأحزاب.

المهم فهاد القضية الخايبة حتى للمعاودة هو ان الليموري أكد للناس ديال التراكتور وعلى رأسهوم بنت الباشا ان السيد كيفكر فراسو ثم راسو، وانه مستعد يدير أي حاجة باش يوصل ولو تطلب الامر يفرتك التراكتور بياس ديطاشي.