طنجاوي
أعلنت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة عن إفراج السلطات الجزائرية الخميس المنصرم (16 يناير)، عن 36 شابا مغربيا عبر الممر البري مغنية-وجدة”زوج بغال”، من ضمن 438 مهاجرا غير نظامي مسجونين أو محتجزين أو مفقودين بالجارة الشرقية.
وقالت الجمعية في بلاغ لها إن عملية الشبان المغاربة جرت بالمركز الحدودي “زوج بغال” بوجدة عبر دفعة من مغاربة كانوا محتجزين وسجناء بعد استيفاء مدة محكوميتهم بالسجون الجزائرية.
وأبرزت أن المعطيات التي توفرت أظهرت أن الشباب المهاجرين الذين تم تسليمهم ينحدرون من مدن فاس ووجدة وبركان وتازة ومكناس وتاونات وطنجة ووزان إضافة إلى بني ملال والقصر الكبير وبني مطهر ودمنات.
وأفادت الجمعية أن المسلَّمين أكدوا أن منهم من قضى المدة السجنية إضافة إلى أكثر من خمسة أشهر ضمن الحجز الإداري.
وشددت على أنها تتابع عن كثب العديد من الملفات في هذا الصدد بحيث ما زال العديد والمئات من الشباب رهن الحجز الإداري في انتظار الترحيل.
وسجلت الجمعية أن عملية الترحيل تعترضها عدة صعوبات تقنية وإجرائية، وتحاول الجمعية حلحلتها من خلال طرح المشكل في اللقاءات والمنتديات الدولية وآخرها بالمؤتمر الدولي للمفقودين والاختفاء القسري الذي احتضنته جنيف بسويسرا يومي 15 و16 من شهر يناير الجاري.
ولفتت الجمعية إلى أنها تعمل جاهدة لترحيل البقية والكشف عن مصير المفقودين بمن فيهم أشخاص من أسر جزائرية، وبينهم عدة جثث (6) ضمنها جثتان لفتاتين من المنطقة الشرقية ينتظر أهلها الإفراج عنها وتسلمها كبقية الجثث التي عملت الجمعية سابقا على تيسير التدابير القضائية والإدارية لتسليمها.