طنجاوي- غزلان الحوزي
أعلنت الجمعية المغربية لصناعة وتجارة السيارات عن تنظيم لقاءات تجمع مهني القطاع في الدورة الخامسة للاجتماع السنوي، وذلك ابتداء من 23 إلى 25 نونبر القادم بمدينة طنجة.
وحقق قطاع صادرات السيارات بالمغرب رقم معاملات وصل 50 مليار درهم سنة 2015 ومع نجاح مشروع رونو العملاق منذ أكثر من عشر سنوات في المغرب ووصول "بوجو سيتروين" إلى مصنع القنيطرة بحلول 2019 يطمح مهنيو القطاع إلى تحقيق رقم معاملات مائة مليار درهم بحلول 2020 .
وعرفت سنة 2016 وحدها دخول استثمارات مهمة في هذا القطاع، من شركة "فاليو" لتزويد السيارات بالأنظمة التكنولوجية و "تي تكنولوجي" و"سيجي" و"إندوفر"، تبقى الشركات المزودة بقطع تركيب السيارات الفرنسية و الاسبانية الأكثر حضورا من حيث التعاقد الاستثماري في مجال تصنيع سيارات، حتى الاستثمارات الصينية و الأمريكية و التركية والايطالية تدفقت بدورها في هذا القطاع الذي سجل دخول عشرات المليارات من الدرهم خلال هذه السنة.
وحسب الجمعية المغربية لصناعة وتجارة السيارات، يبقى الهدف الرئيسي من تنظيم هذا الموعد السنوي هو تقديم حصيلة الخدمات التي توفرها المواقع الصناعية في المغرب والتي وجدت طريقها منذ الآن في أسواق البرازيل والهند وتركيا.