طنجاوي
أجمع جمعويون وفاعلون مدنيون على دور ثقافة التطوع لدى جمعيات الأحياء في ترسيخ أبعاد التنمية التي قطعت أشواطا طويلة للنهضة الإنسانية بمختلف أحياء طنجة.
وناقش مشاركون في مائدة مستديرة نظمتها جمعية الحداد للتنمية والتواصل بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيسها حول دور جمعية الحي في ترسيخ ثقافة التطوع أبعاد هذه التيمة في تطوير الأحياء وربط جسور التنمية والتعاون والتكافل بين ساكنتها.
وشدد المشاركون وهم يستحضرون تجربة جمعية الحداد الابعاد المختلفة لترسيخ ثقافة التطوع، والتي ساهمت في تعزيز الكثير من القيم والتخفيف من حدة عدد من الآفات الاجتماعية، وساهمت في تكريس العمل الخيري بمختلف تجلياته.
وقال يوسف الورديغي الرئيس الشرفي للجمعية في تصريح لموقع "طنجاوي" إن هذه المائدة المستديرة كانت فرصة لتقييم منجزات الجمعية التي بادرت للعديد من البرامج التنموية وكانت من المؤسسين لمجلس المجتمع المدني بمقاطعة بني مكادة.
وشدد الورديغي على دور التطوع في تعزيز الروابط الاجتماعية بين ساكنة الحي رغم ما يشهده من دينامية تنموية خلال السنوات الأخيرة.