أخر الأخبار

طنجة.. بيت الصحافة يحتفي بالذكرى الحادية عشرة للتدشين الملكي

طنجاوي

 

نظمت مؤسسة بيت الصحافة، أمس الثلاثاء (25 مارس)، حفل إفطار رمضاني على شرف أسرة الإعلام والصحافة، بمناسبة الذكرى الحادية عشر لافتتاح بيت الصحافة من طرف الملك محمد السادس.

 

وقال عبد الكبير خشيشن، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية "نشعر بكثير من الاعتزاز ونحن نشاركم هذا الإفطار الرمضاني البهيج استحضارا لحدث جميل مرت عليه اليوم 11سنة".

 

 

واعتبر خشيشن أن هذا الحدث "يذكرنا بلمسة ملكية غاية في الكرم والاهتمام بالصحفيات والصحافيين وتحمل دلالات نبحث اليوم عن قيمتها في زمن هذا التخبط الذي نعيشه في مهنتنا".

 

وأكد أن هذا الأمر يدفعنا إلى إستخلاص رسائل متعددة، مذكرا بأنه "حين أعطى جلالته لهذا البيت عنايتين، الأولى حين رعى تشييده وهو يستحضر قيمة الصحافيات والصحافيين وحقهم في الحصول على خدمات اجتماعية تليق بهم وأسرهم، ولذلك تابع جلالته بعناية مراحل إنجاز هذا البيت، وفي ذلك حرص على تجسيد قناعة جلالته اتجاه هذا الجسم والتي ذكرها في أكثر من خطاب ورسالة".

 

وأضاف أنه "حين جاء لافتتاحه وهو يستفسر عن كل صغيرة وكبيرة عن مرافقه وعن احوال أهله من قبيلة الصحافيات والصحافيين، بما يرمز لذلك من اهتمام يعكس ايمان جلالته برسالة الإعلام في التنمية بأبعادها المندمجة".

 

وتابع أن "الرسالة الثانية وتجعلنا بعد مرور هذه السنين وتمدد هذه الحرفة وتوسعها بشكل مذهل، نستحضر هذه الإرادة الملكية، ونتمنى إن تحضر رمزيتها ودلالتها في هذا الزمن الإعلامي الصعب، كما نتمنى أن تسعفنا في تخطي أعطاب مركبة ومتعددة، لنجعل من إعلامنا قوة إسناد لجهود التنمية والتحديات التي تنتظر بلدنا، لا أن نتحول إلى أعباء وفرامل إضافية لإبطاء المسير".

 

أما الرسالة الثالثة - بحسب خشيشن - فهي "تخاطبنا جميعا، وهي أن السبيل الوحيد لتجاوز الوضع المؤلم لقطاعنا، هو أن يتحمل كل واحد منا مسؤوليته بشجاعة ونكران الذات".

 

وأكد أن "مسؤولية المؤسسات الإعلامية ثابتة في الرقي بالمنتوج الإعلامي، ومسؤوليتها ثابتة في استقطاب الكفاءات وتعزيز مسارها بالتكوين والتكوين المستمرلأن جزءا من الإمكانيات المتاحة، لذلك موجودة ولا تستغل كما هو الحال في الخدمات المتاحة في التكوين المهني".

 

وشدد على أن "مسؤولياتها محددة في تحسين الظروف المادية والبيئة المهنية التي تسمح باستعادة هذه المهنة لمهنيتها ونصاعتها التي تمكننا من مقاومة التفاهة وإعطاء البدائل المهنية الراقية للمتلقي والمساهمة في تحسين الذوق العام".

 

من جهته، اعتبر سعيد كوبريت، رئيس مؤسسة بيت الصحافة، أنه "بعد 11 سنة من افتتاح هذه المكرمة الملكية، والمعلمة والصرح والحاضنة الإعلامية والفكرية والثقافية، وفي مجال التنشئة الاجتماعية".

 

وقال كوبريت، في كلمة له بالمناسبة، "نحن نسعى لترك جميل الأثر دون ادعاء وتباه، ودون القول إننا معادلة صعبة".

 

وأضاف أنه ومن خلال العين الفاحصة المجردة من كل حسابات ضيقة، فالبيت يحمل الكثير من معناه، فهو بيت للاطمئنان إلى الأسئلة الكبرى التي يضج بها المجتمع، وبيت يأوي مختلف الحساسيات والمرجعيّات السياسية والإديولوجية والفكرية".

 

وتميز الحفل بتقديم عزيز الجناتي، رئيس مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة تذكارا لبيت الصحافة ممثلا في رئيسه سعيد كوبريت بهذه المناسبة.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@