أخر الأخبار

بالأرقام.. تراجع حجم واردات المغرب من الحبوب مع بداية السنة الجارية

طنجاوي

 

بلغ إجمالي الحبوب المستوردة في الربع الأول من العام الجاري (2025) 2 مليون و976 ألفا و939 طنا، بمعدل يومي قدره 862 ألفا و563 طنا، وذلك بانخفاض قدره 13 بالمائة مقارنة بالعام الفارط.

 

وأورد موقع "مدار21" الإخباري عن مصدر مسؤول أنه في الفترة الممتدة ما بين الفاتح من يناير ونهاية مارس 2025، بلغت واردات المغرب من القمح الصلب 328 ألفا و671 طنا، بارتفاع قدره 12 بالمائة عن العام الفارط (292 ألفا و180 طنا).

 

وأوضح أن واردات المغرب من القمح الطري بلغت في نفس الفترة مليون و132 ألفا و594 طنا، في حين بلغت في العام الفارط مليون و605 آلاف و585 طنا، مما يمثل انخفاضا قدره 29 بالمائة.

 

أما فيما يتعلق بواردات الذرة، فقد بلغت في الربع الأول من العام الجاري 644 ألفا و951 طنا، بارتفاع قدره 42 بالمائة مقارنة بالعام الفارط (455 ألفا و550 طنا).

 

وبخصوص الشعير، فقد أكد المسؤول نفسه أن واردات المغرب منه بلغت 374 ألفا و980 طنا، مقارنة بـ 513 ألفا و69 طنا في العام الفارط، مما يعني انخفاضاً قدره 27 بالمائة.

 

وكان تقرير حديث صادر عن خدمة الزراعة الخارجية بوزارة الزراعة الأمريكية (USDA FAS) قد توقع أنه على الرغم من الأمطار الغزيرة التي شهدتها مناطق مختلفة بالمملكة في مارس الفارط، فإن محصول القمح لعام 2025 سيكون أقل من المتوسط لعشر سنوات مضت.

 

وأكد التقرير أن الإنتاجية ستكون أعلى قليلًا من مستويات الجفاف التي شهدها عام 2024، “لكن الطقس الحار والجاف في بداية موسم النمو والمساحات المزروعة الأقل ستحد من الإنتاج الإجمالي للقمح”.

 

وتوقع التقرير أن يصل إنتاج القمح لعام 2025/26 للمغرب إلى 1.7 مليون طن للقمح العادي، و1.1 مليون طن للقمح الصلب، و700,000 طن للشعير، و”وهو أعلى قليلاً من إنتاج عام 2024/25 لكنه ما زال أقل من المتوسط لعشر سنوات مضت”.

 

ولتغطية الطلب مع الحفاظ على مستويات المخزون، يتوقع أن تبلغ واردات المغرب من القمح في عام 2025/26 حوالي 7.3 ملايين طن، بزيادة تقدر بحوالي 42 بالمائة مقارنة بالمتوسط لعشر سنوات مضت بينما يتوقع أن تصل واردات الشعير إلى 0.9 مليون طن.

 

وسجل التقرير ذاته أن الزيارات الميدانية التي قامت بها وزارة الزراعة الأمريكية في مارس 2025 للمغرب أكدت أن محصول القمح والشعير في المغرب يعاني من نمو نباتي دون المتوسط، خاصة في المناطق الجنوبية مثل مراكش-تانسيفت-الحوز وسوس-ماسة.

 

وأشار إلى أن روسيا باتت موردا رئيسيا للقمح للمغرب، إذ استورد 960,137 طنًا من القمح من روسيا بين 1 يونيو و30 ديسمبر 2024، بزيادة قدرها 278 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.

 

وتابع أن واردات الشعير في المغرب من المرتقب أن تتأثر بشكل كبير بحجم السكان الحيوانية وظروف الطقس، مبرزا أن إلغاء عيد الأضحى بسبب سنوات متتالية من الجفاف، مما أثر بشكل كبير على حجم السكان الحيوانية الذي انخفض بنحو 38 بالمائة مقارنة بالعام الماضي، من المتوقع أن يؤثر هذا الانخفاض الحاد في عدد الحيوانات على واردات الشعير واستهلاك الشعير كعلف.

 

وبخصوص التحديات الزراعية، واجه موسم 2025 إكراهات كبيرة، أبرزها فترة طويلة من الجفاف، إذ أدت قلة الأمطار في بداية الموسم إلى تأخير كبير، خاصة في المناطق الجنوبية، إذ لم يتم الانتهاء من الزراعة حتى الأسبوع الأول من يناير 2025.

 

وأفاد التقرير، أنه في بداية الموسم، كان من المتوقع أن يتم زراعة 5 ملايين هكتار. ومع ذلك، أدت الظروف الجافة الممتدة وقلة الأمطار إلى تثبيط العديد من الفلاحين عن الزراعة، إذ تمت زراعة 40% فقط من المساحة المخطط لها في البداية.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@