طنجاوي
وقعت جمعية الخضراوات الفرنسية، التي تمثل حوالي 80% من منتجي الطماطم الفرنسيين، وجمعية منتجي ومصدري الفواكه والخضراوات المغربية (APEFEL)، إعلانا مشتركا يوم الثلاثاء المنصرم "للتنسيق" بشأن الطماطم.
جاء توقيع الجمعيتان الفرنسية والمغربية لهذا الإعلان خلال المعرض الفلاحي الدولي المغربي الذي أقيم بمدينة مكناس. وقالت رابطة لجان فرنسا في بيان صحفي إن هذا الاجتماع هو تتويج للمناقشات التي بدأت قبل عام. وقال سيلفستر بيرتوسيلي، المدير العام لجمعية Légumes de France، في البيان الصحفي: "إن هذا الإعلان يعبر عن رغبة مشتركة في التنسيق على المستويات التقنية والزراعية والصحية، حتى يتمكن المنتجون الفرنسيون والمغاربة من إيجاد مكانهم دون هيمنة فئة على أخرى".
وبحسب البلاغ فإن هذا الإعلان "يهدف إلى إرساء حوار منظم ودائم بين قطاعي الفواكه والخضروات في البلدين" و"تعزيز تعاونهما" في مواجهة التحدي الرئيسي المتمثل في "احترام الموسمية وجداول الإنتاج المتبادلة". وعادت الجمعية بعد ذلك إلى هذه النقطة، مؤكدة أنها تصرفت على عجل. وفي بيانها الصحفي، دعت جمعية "Légumes de France" أيضً إلى "إنشاء إطار سياسي ملائم لإجراء مناقشات بناءة بين الفاعلين الاقتصاديين الفرنسيين والمغاربة في قطاع الطماطم".
وفي معرض باريس الزراعي في فبراير الماضي، ناقش الطرفان اتفاقا بشأن موسمية الصادرات. ودعا المنتجون الفرنسيون إلى إعادة التوازن للصادرات في الصيف لتجنب المنافسة من الطماطم المغربية. وفي بداية شهر أبريل، دعت التعاونية الزراعية (Savéol )، الشركة الفرنسية الرائدة في مجال إنتاج الطماطم، إلى وضع "قواعد عادلة" لمعالجة "تشويه المنافسة" ومراجعة "تقييم" اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب.