طنجاوي
انتفض محمد الشرقاوي الرئيس السابق لاتحاد طنجة، ضد مناورات خلفه نصر الله المرطيط، ولمح لمسؤوليته عن مناورات حقيقية تتجه للإطاحة بالفريق الأول للمدينة.
وقال الشرقاوي في تدوينة نشرها على صفحته بالفايسبوك "ولأني رفضت أكون شاهد زور، ولأني رفضت أكون شريكًا في مسرحية البيع، عُرض عليّ مبلغ 100 مليون سنتيم مقابل سحب المنخرطين الذين تمت الموافقة عليهم من طرف المكتب اللي كنت كنترأسه، في محاولة لإسكات صوت الجماهير الحرة."
وتابع الشرقاوي "ولما رفضت، جاء الرد بسرعة: تهديد بفتح ملفات الافتحاص المالي. نعم، حين لا يشترونك… يهددونك."
وأضاف الشرقاوي في إشارته لما يقوم به الكرطيط من مناورات أغضبت فئات من منخرطي النادي "لماذا تُدفع مثل هذه المبالغ الطائلة مقابل التنازل عن أمر قضائي؟ لماذا كل هذا الترهيب والتهديد إن لم تكن هناك نية مبيّتة وخوف من افتضاح أمرٍ ما؟ لكنّي اليوم أقولها أمام الجميع، وبصوت عالٍ: أنا لست للبيع. وفريق اتحاد طنجة ليس صفقة تُعقد في الظلام.
وواصل الشرقاوي انتقاده لمكتب الكرطيط "جماهير اتحاد طنجة لن تبيع حبها ولا تاريخها ولا كرامتها.
وإن كنتم تملكون المال والنفو فنحن نملك الحق والكرامة، وهذا يكفي"
وأكد الشرقاوي "اليوم،ونحن نتابع ما يجري داخل كواليس الفريق، نحسّ وكأن شيئًا كبيرًا يُنتزع من أرواحنا…
ذكرياتنا تُباع في المزاد العلني تحت غطاء “التعليمات” و”المصلحة العامة” وتابع قائلا " لكن دعونا نكون واضحين: من يتحدث باسم التعليمات لا يمثلنا، ولا يمثل ساكنة طنجة, نحن نعرف طنجة جيدًا، نحن أبناؤها، لا نحتاج من يلقننا دروسًا وكأننا غرباء عن ترابها.كما أننا نؤمن أن “لا وجود لأي تعليمات من أي جهة”."
