أخر الأخبار

أسرة تطالب بكشف الحقيقة بعد وفاة غامضة لراكب سقط من القطار

طنجاوي

 

وجهت أسرة الدكتور منعم بوبكر نداء إنسانيا وقانونيا، مطالبة بالكشف عن ملابسات الحادث المفجع الذي أودى بحياة والدهم، إثر سقوطه من قطار كان يسير بسرعة فائقة تقارب 160 كلم/س، على خط مراكش–مكناس.

 

وبحسب رواية أفراد الأسرة، فإن الضحية تعرض لصدمة قوية إثر ارتطامه بعمود حديدي بمحاذاة السكة، ما أدى إلى بتر ذراعه بالكامل، قبل أن يُقذف جسده بعنف إلى جانب السكة. 

 

المأساة لم تنته عند هذا الحد، إذ ظل جثمانه ملقى في مكان الحادث لمدة ستة أيام دون أن يتم العثور عليه، رغم بحث الأسرة المكثف في المستشفيات والمحطات ومراكز الأمن تضيف أسرة المتوفى.

 

والأدهى من ذلك، وفقا لأسرة الراحل، أن المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) لم يقدم أي تعاون أو معلومات بشأن الحادث، ولم يتفاعل مع طلباتهم المتكررة للتحقق من ما إذا كان الضحية قد استقل القطار فعلاً. بعد العثور على جثته، وتم التأكد من أنه كان يحمل تذكرة من الدرجة الأولى من مراكش إلى مكناس، ما يزيد من التساؤلات حول كيفية غيابه عن أعين مسؤولي القطار وغياب إجراءات المراقبة والتتبع.

 

وتعتبر الأسرة أن الإهمال والتقصير من طرف الشركة زاد من ألم المصيبة، متهمة المكتب الوطني للسكك الحديدية بعدم التفاعل الجدي مع القضية وعدم تقديم أي دعم أو متابعة لمسار التحقيق، سواء مع الأسرة أو مع الدرك الملكي.

 

وفي ظل استمرار التحقيقات، تجدد الأسرة مطالبتها بضرورة محاسبة المسؤولين، واتخاذ تدابير عاجلة لتحسين شروط السلامة داخل القطارات، حفاظاً على أرواح المواطنين ومنع تكرار مآسٍ مماثلة.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@