محمد العمراني
توصل منبر "طنجاوي" بمضمون اوديوهات ديال مجموعة من التجار ديال سوق فندق الشجرة.
هاد الاوديوهات فيها اتهامات خطيرة موجهة لشي جهة عندها علاقة بمشروع إعادة هيكلة هاد السوق.
التجار كيتكلمو على شي واحد طلب منهوم مبالغ مالية مهمة، وهوما كيتساءلو على شكون غادي ياخود هاد الفلوس، وبأي صفة، وكاين من التجار للي طلب الحصول على توصيل بالدفع.
ناهيك على عدة اتهامات توجهت لمسؤولين بالصفات ديالهوم تجبدت فهاد الاوديوهات.
امام خطورة هاد الاتهامات اصبح من الواجب على مصالح ولاية طنجة تفتح تحقيق فهاد التسجيلات، لأنها هي المسؤولة على تأهيل وتهيئة السوق، وإعادة التجار إلى محلاتهم.
كولشي عارف ان هاد العملية عرفت احتجاجات كبيرة ديال تجار اعتبروا انفسهم متضررين، بل كاين كلام على تلاعبات خطيرة فطريقة توزيع المحلات.
فالصدمة كانت كبيرة عند التجار، حين اكتشفوا انهم تعرضوا لأكبر عملية نصب، والتلاعب فتوزيع المحلات، وفالمساحة، لدرجة انه للي كان فالواجهة وفموقع مزيان لقى راسو مرمي فشي لخشية، وللي كان عندو طابلة او كيعلق غير فالحيط صبح عندو محل موجه، وللي كان عندو محل فيه 50 و 60 متر صبح عندو محل فيه 8 و 10 أمتار، والعكس صحيح.
وهاد التلاعبات دفعت العديد من التجار للي اعتبرو نفسهوم ضحايا باش يمشيو للقضاء وقدموا شكايات بالنصب والاحتيال وخيانة الأمانة، وللي القضاء مزال كيحقق فيها، لكن مع هاد الاوديوهات الأمر اصبح مرشح لتطورات خطيرة.
وهنا ضروري من مصالح ولاية طنجة وخصوصا الكاتب العام د الولاية ورئيس قسم الشؤون الداخلية باش يفتحو ملف سوق فندق الشجرة ويتأكدوا من صدقية المعطيات للي كشفوا عليها التجار.
