طنجاوي - غزلان الحوزي
أعلنت الوكالة الفضائية الروسية "روس كوسموس" أنها تعتزم وضع برنامج تكنولوجي يمد المغرب بخدمات الأقمار الصناعية واستشعار الأرض، وذلك لتعزيز العلاقات مع المغرب البلد الذي يعرف نموا متصاعدا، والصديق لموسكو، حيث يجمع البلدان علاقات جيدة، من خلال الاتفاقيات الثنائية التي تم توقيعها بين الرباط وموسكو شهر مارس الماضي.
وكان مسؤولون مغاربة قد أعربوا في وقت سابق عن رغبتهم في التعاون مع روسيا في مجال التقنيات المتطورة، للدفاع عن أمن البلد من أي تهديد إرهابي، والذي يعد من أولويات المملكة المغربية، وهو ما جعل روسيا تبدي استعدادها لتقديم خدمات إطلاق الأقمار الصناعية واستشعار الأرض بالمغرب.
وعليه أصبح المغرب مرشحا للاستفادة من التكنولوجيا الروسية المتخصصة في تقنية استشعار الأرض عن بُعد باستخدام الأقمار الصناعية ابتداء من سنة 2020، والتي يمكن استعمالها أيضا في مجال الفلاحة ومعالجة المياه والغابات.
يذكر أن المغرب سبق له أن استعمل صاروخا روسيا لإطلاق أول قمر صناعي "ماروك توبسات" أو "زرقاء اليمامة" في 10 دجنبر 2001 من قاعدة بايكونورالفضائية بكازاخستان.