طنجاوي - غزلان الحوزي
وضع عمدة طنجة نصب عينيه ربط الجسور مع مدينة مارسيليا الفرنسية، حيث دعا إلى دراسة مشروع ربط بحري مباشر بين مينائي المدينتين.
ويرى مندوب مدينة مارسيليا في هذا المشروع بابا حقيقيا لولوج المغرب نحو جنوب أوروبا، وتحاشي الاعتماد المفرط على الموانئ الاسبانية.
وإذا ما تحقق هذا المشروع سيكون ثاني ربط بحري مع فرنسا بعد مدينة سيت، مما سيسمح للمدينتين وللبلدين الاستفادة من نقاط القوة الخاصة بالجانبين.
وفي غياب أي معلومات حول الجدول الزمني لتنفيذ هذا المشروع، فمن المحتمل أن الشروع في بداية مراحل تنزيله مع نهاية سنة 2017 حيث ينتظر فقط إيجاد شركة خطوط بحرية مستعدة للاستثمار في هذا الخط.
وسيكون القطاع الصناعي بالمغرب أولى زبائن هذا الربط المستقبلي، الذي يواكب تطور قطاع صناعة السيارات مع مصنع رونو بجهة طنجة، و مصنع "بيجو سيتروين" بالقنيطرة، بما أنها وحدات إنتاج صناعية ستكون بحاجة إلى خدمات لوجيستيكية مع زيادة الإنتاج.
وما سيزيد من تعزيز هذا الربط هو التدفق الهام للمغاربة المقيمين بالخارج، خلال فترة الصيف، عبر خط مباشر بين المغرب وفرنسا، سينضاف إلى النجاح الذي تحققه الموانئ الاسبانية على مستوى جبل طارق.
بتصرف عن: l’économiste