أخر الأخبار

كأس أفريقيا.. المغرب أمامه 90 دقيقة لحسم بطاقة التاهل الى ربع نهائي كان الغابون

طنجاوي - محمد بنموسى 
 
سيكون المنتخب الوطني المغربي أمام فرصة تاريخية لكسر العقدة الافريقية التي لازمته منذ سنة 2004، من خلال تجاوزه للدور الاول، وحسم بطاقة التأهل إلى دور ربع نهائي كأس أمم افريقيا ، عندما يواجه حامل لقب النسخة الماضية المنتخب الايفواري مساء اليوم الثلاثاء على ارضية ملعب " اوييم " ، لحساب الجولة الثالثة و الأخيرة من دور المجموعات لكان الغابون ، اذ سيكون أشبال هيرفي رونار في وضع مريح نسبياً لان نتيجة التعادل كافية لفك العقدة بغض النظر عن نتيجة الكونغو الديمقراطية والطوغو . 
ويدخل أسود الأطلس نزال اليوم أمام فيلة الكوت ديفوار بشعار "لا للخسارة" لضمان النجاح في مهمتهم على احسن وجه، واسعاد الشعب المغربي الذي بات يعاني من عقدة الإنجازات الكروية مع توالي الخيبات والنكسات، منذ آخر تألق في "كان" تونس 2004، بقيادة بادو الزاكي، في وقت سيكون فيه هيرفي رونار أمام رهانات شخصية للحفاظ على لقبه بصفته بطلا للكأس، بعدما توج به في آخر نسخة مع المنتخب الايفواري ، وليعزز بذلك إنجازه الشخصي بكونه المدرب الوحيد الذي توج بالكأس القارية مع أكثر من منتخب.
ولن تكون المهمة سهلة أمام النخبة الوطنية في مباراة اليوم للتأهل للدور الموالي على حساب البطل، الذي لن يرضى بخروجه صاغرا من المنافسة ومن دورها الاول ، وهو الأمر الذي يعيه "الأسود" جيداً، مؤكدين أنهم لن يراهنوا على التعادل أمام "الأفيال" لضمان العبور، بل سيلعبون للظفر بالنقاط الثلاث من المواجهة لتفادي المفاجآت.
وبالعودة الى تاريخ المواجهات المباشرة بين الفريقين ، نجد أن المنتخب الايفواري تفوق على نظيره المغربي بواقع انتصارين، مقابل أربعة تعادلات في مجموع المواجهات الست بينهما لكن" الاسود "  لم يسبق لهما الفوز على الأفيال، وهو الامر الذي سيدفع الفرنسي هيرفي رينارد لوضع حد لهذه الحقيقة السلبية والعقدة التاريخية .

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@