أخر الأخبار

من يريد زعزعة استقرار "نهضة اتحاد طنجة" لكرة السلة ؟؟

طنجاوي

كشفت مصادر من داخل فريق نهضة اتحاد طنجة لكرة السلة، أن رئيس الجامعة يحاول رفقة عدد من العناصر التي تحوم حوله، إلى التشويش على النادي، وعرقلة عودته بقوة إلى قائمة الأندية القوية بالدوري الممتاز، بعد عملية الإدماج التاريخية التي قام بها مؤخرا تحت إشراف السلطات المحلية، بين ناديي الاتحاد والنهضة، والتي أنقذت كرة السلة  من  الإندثار،  بعد المشاكل  التي عاشها المكتب المسير  لاتحاد طنجة آنذاك  مع الجامعة، ومطالبة جمعيات المحبين من الوالي محمد اليعقوبي التدخل لإنقاذ الفريق من الضياع بعد تخلي الكل عنه .  

وأوضحت ذات المصادر، أن بعض الأسماء التي تنكرت للفريق الذي كان له الفضل في توهجها، وحصولها على شواهد تدريب وطنية، لكنها مع الأسف تضيف المصادر، انساقت وراء هذه المؤامرة الدنيئة، التي تستهدف الصالح العام  للمدينة و شبابها بعد الصحوة التي تعرفها كرة السلة  بمدينة طنجة، انسجاما  مع المشاريع التنموية و الاقتصادية  التي أعطى انطلاقتها الملك محمد السادس، والمندرجة في إطار مشاريع طنجة الكبرى.

وتؤكد المصادر، أن هؤلاء المتربصين بالفريق يحاولون بمعية أسماء أخرى تأسيس فريق بالمدينة يحمل إسم اتحاد طنجة، قصد الممارسة بالقسم الوطني الثالث. وهي محاولة مفضوحة لقطع الطريق أمام عودة اتحاد طنجة إلى سابق عهده وقوته بهيبة جماهيره، والزج به في أسفل الدرجات بالقسم الثالث، علما أن الفريق قائم بذاته وعائد بقوته وبقوة القانون  خلال الموسم المقبل إلى الدوري الممتاز.

هذا، وتدعو المصادر كافة الغيورين على كرة السلة الطنجاوية إلى التصدي لكل هذه المحاولات اليائسة، من أجل زعزعة استقرار فريق كرة السلة الذي يطمح إلى لعب أدوار طلائعية خلال الموسم المقبل بالدوري الممتاز، بعد عودة الجماهير لملء  المدرجات الفارغة، التي تقلق بال اللاعبين الذين يحتاجون للمساندة المعنوية من الجمهور، وهو الموضوع الذي تجند له بعض من كانوا السبب وراء تقهقر  كرة السلة  بطنجة  خوفا من ضياع مصالحهم، التي يأملون الوصول إليها أو العودة لها، بعد أن تأكد لهم ويئسوا  من كل المحاولات للعودة إلى الفريق لتحقيق أهدافهم و مطامعهم  .

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@