طنجاوي
تحول ميناء طنجة المدينة خلال الأشهر الماضية إلى وكر للانحراف، بعدما تعرض لغزو غير مسبوق من طرف عشرات المنحرفين، وتجار المخدرات، حيث صار الميناء يعيش فوضى عارمة بسبب هؤلاء الغزاة، الذين سمحوا لأنفسهم بالقيام بأشغال حمل البضائع، ومساعدة المسافرين، علما أهم لا يتوفرون على أي صفة قانونية تخول لهم مزاولة هذه الأشغال.
وحسب ما كشفت عنه جريدة المساء في عددها الصادر يومه الإثنين، فإن عددا من هؤلاء المندسين بميناء طنجة المدينة، يمتهنون بيع المخدرات الصلبة، حث يتجولون عبر أرجاء الميناء، وهو يحملون كميات كبيرة منها، وعادة ما يبيعونها للمسافرين القادمين إلى المغرب من مدمني السموم البيضاء، الذين لا وقت لهم للبحث عن جرعاتهم اليومية في مناطق أخرى بالمدينة.
وأضافت الصحيفة، أن العديد من المسافرين تعرضوا للسرقة، والاحتيال من طرف هؤلاء الغزاة، بما في ذلك أمتعتهم وأموالهم، علما أن كل ذلك يجري في منطقة يفترض أنها محمية أمنيا، باعتبار أن الميناء هو بوابة المغرب نحو العالم الخارجي.