طنجاوي - يوسف الحايك
مثل، صباح اليوم الاثنين (14 شتنبر)، المشتبه فيه الرئيسي في ارتكاب جريمة قتل الطفل عدنان بوشوف، أمام الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بطنجة.
وعلم "طنجاوي" أنه جرى تقديم المشتبه فيه الرئيسي في ارتكاب الجريمة رفقة ثلاثة من رفقائه السكن معه.
وكانت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، قد أوقفت يوم الجمعة 11 شتنبر الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 24 سنة، مستخدم في المنطقة الصناعية بالمدينة، للاشتباه في تورطه في ارتكاب جناية القتل العمد المقرون بهتك عرض قاصر.
وقالت المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغ لها إن مصالح الأمن بمنطقة بني مكادة بمدينة طنجة كانت قد توصلت يوم الاثنين المنصرم ببلاغ للبحث لفائدة العائلة، بشأن اختفاء طفل قاصر يبلغ من العمر 11 سنة، قبل أن تكشف الأبحاث والتحريات المنجزة أن الأمر يتعلق بواقعة اختفاء بخلفية إجرامية، خصوصا بعدما تم رصد تسجيلات مصورة تشير إلى احتمال تورط أحد الأشخاص في استدراج الضحية بالقرب من مكان إقامة عائلته.
وأكد المصدر ذاته أن عمليات البحث والتشخيص التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية، مدعومة بمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قد أسفرت عن تحديد هوية المشتبه فيه، الذي يقطن غير بعيد عن مسكن الضحية، قبل أن يتم توقيفه والاهتداء لمكان التخلص من جثة الضحية.
وكشفت المؤسسة الأمنية ذاتها أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى أن المشتبه فيه أقدم على استدراج الضحية إلى شقة يكتريها بنفس الحي السكني، وقام بتعريضه لاعتداء جنسي متبوع بجناية القتل العمد في نفس اليوم وساعة الاستدراج، ثم عمد مباشرة لدفن الجثة بمحيط سكنه بمنطقة مدارية.
وأشار المصدر نفسه إلى أنه تم إيداع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات ارتكاب هذا الفعل الإجرامي الذي كان ضحيته الطفل القاصر، والذي تم إيداع جثته بالمستشفى الجهوي بالمدينة رهن التشريح الطبي.
كما أوقفت المصالح الأمنية بطنجة، أمس الأول السبت (12 شتنبر)، ثلاثة أشخاص آخرين، يشتبه ضلوعهم في ارتكاب الجريمة.
إلى ذلك، عاين "طنجاوي" تحركا لافتا للمصالح الأمنية في محيط محكمة الاستئناف.