طنجاوي
تتجه العلاقات المغربية الاسبانية نحو العودة إلى سابق عهدها، وإعادة كافة الروابط الثنائية بما فيها الروابط البحرية بين البلدين، حيث من المرتقب أن يتم استئناف حركية الملاحة البحرية بين موانئ الشمال وجنوب إسبانيا في غضون أيام، بعد إعلان الملك محمد السادس في خطاب ثورة والملك والشعب الأخير نهاية الخلاف الدبلوماسي مع إسبانيا وبداية مرحلة جديدة غير مسبوقة بين الطرفين.
وأوضحت مصادر متطابقة، أن المفاوضات بين المغرب وإسبانيا مستمرة لإنهاء كافة الترتيبات اللازمة لإعادة إطلاق خطوط الربط البحري بين الضفتين، والتي توقفت قبل بضعة أشهر بقرار سيادي من المغرب.
وأضافت ذات المصادر، بأنه من المتوقع أن يشهد شهر شتنبر المقبل انطلاق أولى الرحلات البحرية بين المغرب إسبانيا، وهو ما سيمكن عشرات الآلاف من مغاربة اسبانيا من التوافد على بلادهم، بعدما تعذر عليهم ذلك خلال الصيف.
وكانت صحيفة "إل باييس" الاسبانية ، قد أكدت أن السفيرة المغربية كريمة بنيعيش، قد تلقت الضوء الأخضر للعودة لممارسة مهامها بالعاصمة مدريد، بعد انقشاع غيوم الأزمة بين البلدين.