أخر الأخبار

تشكيل حكومة عزيز أخنوش.. مشاورات ومواقف

طنجاوي ـ يوسف الحايك 

غداة التكليف الملكي بتشكيل الحكومة، أطلق عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، اليوم الاثنين (13 شتنبر)، سلسلة مشاورات معه قادة الأحزاب الوطنية، في أفق تشكيل الحكومة الجديدة.
مواقف
واستبقت مجموعة من الأحزاب لقاءات أخنوش بالتعبير عن موقفها من بشأن التحالفات المرتقبة.

وفي هذا السياق، أكد حزب الأصالة والمعاصرة توجهه نحو "القطع مع جميع الخطوط الحمراء، وأن الأهم بالنسبة لحزبنا هو احترام برنامجه الانتخابي، وتوجهاته الكبرى، ومبادئه الديمقراطية الحداثية التي لا تنازل عنها".

وأعلن الحزب في بلاغ له عقد دورة استثنائية مستعجلة للمجلس الوطني لأخذ القرار بشأن الدخول في الحكومة من عدمه.
من جهته، أرجأ حزب الاستقلال الإعلان عن موقفه الرسمي بشأن المشاركة في الائتلاف الحكومي إلى غاية انعقاد دورة استثنائية لمجلس الوطني يوم السبت (25 شتنبر) الجاري.
من ناحيته، أعرب الاتحاد الدستوري في بلاغ مماثل، عن استمراره في التعبئة الشاملة من أجل كسب مناصب المسؤولية في مختلف المؤسسات المنتخبة معتمدا انفتاحه الدائم على جميع الهيئات السياسية، ومتشبثا بالثوابت المقدسة للبلاد وقيم المواطنة .

انفتاح وتوافق
أكد حزب التجمع الوطني للأحرار، أمس الأول السبت (11 شتنبر)، استعداده للتعاون مع كل القوى السياسية الوطنية محليا ووطنيا لتكوين تحالفات منسجمة وقوية قادرة على تدبير الشأن العام بنجاعة وفعالية خدمة للمواطنين".


وفي المنحى ذاته، قال رئيس الحزب عزيز أخنوش، إنه سيتم فتح مشاورات مع الأحزاب السياسية لتكوين أغلبية حكومية منسجمة ومتماسكة ذات برامج متقاربة.

وأضاف عزيز أخنوش في تصريح للصحافة عقب تعيينه، يوم الجمعة (10 شتنبر)، من طرف الملك محمد السادس رئيسا للحكومة، وتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة "سنقوم ابتداء من الآن بفتح مشاورات مع الأحزاب التي يمكن أن نتوافق معها في المستقبل، من أجل تشكيل أغلبية منسجمة ومتماسكة لها برامج متقاربة".

وأعرب أخنوش عن أمله في أن تضم هذه التشكيلة الحكومية "أعضاء في المستوى، ينفذون الاستراتيجيات الكبرى لجلالة الملك والبرامج الحكومية".

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@