طنجاوي
كشف حزب العدالة والتنمية عن موقفه حول المنصب الشاغر لنائب عمدة طنجة، بعدما أعلن رئيس المجلس الجماعي عن عقد دورة استثنائية لانتخاب نائبه.
وأعلنت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بطنجة، في بلاغ توصل موقع "طنجاوي" أن الحزب "غير معني بأي ترشيح للمنصب الشاغر لنائب رئيس جماعة طنجة، مؤكدة أن عدم إدراج هذه النقطة في جدول أعمال دورات المجلس السابقة بما فيها دورة ماي الأخيرة وإعلان الرئيس في ندوته الصحفية عن طرحها في دورة استثنائية قادمة، هو عمل غير مسؤول خصوصا و أننا إزاء مقعد شاغر منذ انتخاب رئيس مجلس عمالة طنجة أصيلة"
كما توقفت الكتابة الإقليمية للحزب في بلاغها على ما وصفته بالغموض الذي تعامل به رئيس الجماعة مع مستجد الزيادات في تذاكر حافلات النقل الحضري لدى شركة ألزا (ALSA) بعدما عمد لعدم إطلاع أعضاء المجلس الجماعي لطنجة بدورة ماي الأخيرة على هذه الزيادات رغم إقراره لها قبل الدورة، وعلمه بها بصفته رئيسا لمؤسسة التعاون بين الجماعات "البوغاز" المتعاقدة مع الشركة ورئيسا للجنة التتبع فيها، ما اعتبره الحزب استهتارا بالمجلس وأعضائه ورمزيته واختصاصاته.
وسجل الحزب غموض عمدة المدينة في التعامل مع الزيادات الخاصة بتذاكر حافلات النقل الحضري ومحاولة إخلاء مسؤوليته في تنفيذ هذه الزيادات، إذ حاول إيهام الرأي العام بأن الزيادات تم اقرارها سنة 2020 وليس الآن، وهو أمر مناف للحقيقة ويعبر عن منسوب منخفض في تحمل المسؤولية يضيف البلاغ.
وقال الحزب إن الزيادات المقررة في تذاكر حافلات النقل الحضري " ألزا" غير مبررة ولم تكن ضرورية نظرا للظروف الاقتصادية والاجتماعية المقلقة، ولكون عقد التدبير المفوض مع الشركة لم يتبقى على نهايته سوى أشهر معدودة، ولكون الإقرار بهذه الزيادات أيضا هو تسليم مجاني لتضمينها في دفتر التحملات المقبل، و إدخال غير بريئ لهذا الملف في تجاذبات سياسية وتدبيرية لن يكون في صالح هذا القطاع الحيوي بالمدينة.
كما وصف الحزب تدبير ليموري لجماعته يطغى عليه الإرتباك في ظل التخبط والتراجعات الذي يتسم بها عمله، قبل أن ينتقد تعامله مع وثيقة مرجعية مجسدة في برنامج عمل الجماعة والتي لم يتم إعدادها بعد.