أخر الأخبار

مطالب وتجاوب.. الإطارات النقابية التعليمية تثمن لقاءها مع رئيس الحكومة

طنجاوي 

 

عقدت النقابات التعليمية الأربع ،اجتماعات كل على حدة، مع رئيس الحكومة، بناء على دعوة سابقة منه مرفوقا بوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، اليوم الإثنين (30 أكتوبر) 2023 ، بمقر رئاسة الحكومة بالرباط.

 

وقالت النقابات الأربع وهي الجامعة الوطنية للتعليم، والنقابة الوطنية للتعليم، والجامعة الحرة للتعليم، والنقابة الوطنية للتعليم، إن اللقاءات كانت "فرصة للنقابات التعليمية الأربع لتجديد احتجاجها على الانقلاب على المنهجية التشاركية وعلى التراجع عن المضامين المتفق بشأنها كما كان فرصة لبسط القضايا المطلبية المشروعة والعادلة لمختلف مكونات الشغيلة التعليمية التي لم يستكمل فيها النقاش بعد" .

 

 وأكدت أن هذا الأمر"لقي تجاوبا مبدئيا من طرف رئيس الحكومة الذي عبر عن استعداده لتوفير شروط وضمانات تجويد النظام الأساسي، والتفاعل الإيجابي مع ما تم تقديمه من ملفات مطلبية. وعليه، فإن النقابات التعليمية". 

 

وسجلت الإطارات النقابية "الحاجة لإصلاح حقيقي لمنظومة التربية والتكوين باعتبارها القاطرة الأساسية لكل نهضة مأمولة، الأمر الذي يمر بالضرورة عبر الارتقاء بالوضع المادي والاجتماعي والمهني لنساء ورجال التعليم بمختلف فئاتهم بداية بإقرار زيادة ملموسة في الأجور والتعاطي الإيجابي مع باقي المطالب" .

 

وأكدت على أن أي حوار لا ممكن أن يتم إلا بشروط جديدة وضمانات حقيقية، تحت إشراف رئيس الحكومة، وبحضور الوزارات المعنية ويأخذ في الاعتبار كافة المطالب العادلة والمشروعة للأسرة التعليمية

 

ودعت إلى للالتفاف حول النقابات التعليمية، والاستمرار في التعبئة لمواجهة مختلف التطورات التي تعرفها الساحة التعليمية

 

وشددت على ضرورة مواصلة التعبئة لإنجاح الاعتصام الإنذاري لأعضاء وعضوات المجالس الوطنية يوم 2 نونبر 2023 بمقر وزارة التربية الوطنية، في إطار برنامج نضالي، احتجاجا على انقلاب وزارة التربية الوطنية على المنهجية التشاركية، وعلى الإخلال بالاتفاقات.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@