أخر الأخبار

طنجة.. الفنانة ريم الصبار تلملم "شظايا الضوء" في معرض فوتوغرافي

طنجاوي 

 


افتتح، أمس الخميس (14 نونبر) بالمركز الثقافي إكليل بطنجة معرض فني بعنوان "شظايا الضوء" للفنانة الفوتوغرافية، والمصورة الوثائقية، ريم الصبار، بحضور فنانين ومهتمين بالفنون البصرية.

 

ويشكل المعرض تجسيدا لرؤية الصبار للتصوير الفوتوغرافي باعتباره أسلوبا "لالتقاط اللحظات المهمة والحفاظ عليها إلى الأبد".

 

وترتكز أعمال الفنانة الفوتوغرافية على استكشاف المشاعر الإنسانية والبحث على معنى الهوية، مع تسليط الضوء على القضايا البيئية.

 

وفي هذا السياق، قالت ريم الصبار "اليوم افتتاح أول معرض فردي لأعمالي، وهو يمثل تجربة متفردة في مساري، خاصة وأنها بمدينتي طنجة، بعد مشاركاتي في معارض جماعية".

 

وأضافت الصبار، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالقول "اشتغلت عبر اللوحات الـ 26 المعروضة على تيمة الضوء لما له من أهمية في حياتنا ودونه لا يمكن أن تكون الحياة بصفة عامة".

 

وتابعت المتحدثة ذاتها أن "هناك دائما ثنائية الظلام والضوء بما يعكسه من إيجابية ليس فقط في الحياة المرئية، ولكن أيضا حتى في دواخلنا".

 

من جهته، رأى إلياس التيار، الفنان البصري والباحث في التربية الجمالية أن المعرض "يحاول رصد مجموعة من اللحظات التي يعيشها الإنسان في الشارع، على اعتبار أن المعيش اليومي هو مادة خصبة بالنسبة للفنان الفوتوغرافي".

 

وأكد التيار، في حديث مماثل، أن الصبار "استطاعت توثيق وتوقيف مجموعة من اللحظات بعدة مدن مختلفة ومنها طنجة ومنحها طابعا إنسانيا وجماليا ذا بعد تقابلي بين الحركة والسكون والضوء والظل والوحدانية والاجتماع البشري وغير ذلك".

 

وأبرز المتحدث ذاته أن "كل لوحة من لوحات المعرض تعرض لقصة للإنسان والكائنات والجماد عبر رصد تفاصيل تمنح جمالية ووضوحا أكثر للصورة ومواضيعها".

 

من جهتها، ذهبت سليمة حمريني، الفنانة الفوتوغرافية إلى أن ريم "وبفضل اهتمامها الشديد بالتفاصيل ومنظورها الفني الفريد تنسج ودون عناء روايات تتحدى حدود التصوير الفوتوغرافي التقليدي".

 

وسجلت حمريني في قراءة لها حول "شظايا الضوء" أن "أحد الجوانب اللافتة للنظر في عمل ريم هي قدرتها على إيجاد الجمال فيما يبدو عاديا، فمن خلال عدستها تتحول زاوية شارع بسيط أو مبنى معين إلى مشهد بصري مذهل".

 

واعتبرت أن "عين الريم الثاقبة في التركيب وتلاعبها الخبير بالضوء والظلال تخلق نسيجا غنيا من المشاعر مما يثير إحساسا بالحنين والرهبة والفضول".

 

يشار إلى أن المعرض، الذي يستمر إلى غاية 8 دجنبر المقبل، يأتي ضمن سلسلة المعارض الفنية التي ينظمها المركز الثقافي إكليل لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين بطنجة والتي تروم إبراز المواهب الفنية وإبداعات مختلف الفنانين بطنجة وخارجها.

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@