طنجاوي – غزلان الحوزي
سجلت مدينة طنجة عبور 54 سفينة سياحية من بين ألأشهر على الصعيد العالمي، توقفت بالميناء وعلى متنها آلاف السياح الأجانب، يحملون الجنسية الألمانية والفرنسية والبريطانية والأمريكية واليابانية، فاق عددهم 80 ألف، بحسب معطيات قدمتها مندوبية الإقليمية للسياحة بمدينة طنجة أواخر شهر أكتوبر.
وعرف شهر أبريل ارتفاعا قياسيا في زيارة السفن السياحية، بأحد عشر سفينة رست بميناء طنجة، وعلى متنها ثمانية ألآلاف و 53 راكبا، فيما تصدر شهر يناير 2016 القائمة من حيث عدد العابرين السياح، حيث سجل عبور 10 الآلاف و 882 مسافرا على متن سبع سفن.
وفيما يلي قائمة أكبر وأشهر القصور العائمة التي خطت الرحال بميناء طنجة هاته السنة:
"Costa Mediterranea"
سفينة سياحية تتوفر على ألف و 57 غرفة، بينها 600 غرفة بشُرْفات خاصة(Balcons privés)، و 58 جناحا، أربعة مطاعم و 12 ناديا، أربعة مسابح، أربعة حمامات للتدليك، أرضية مجهزة للرياضة، المسرح، ملهى، منزلقات اللعب المائية...
هي إحدى السفن الفاخرة التي تملكها شركة "كوستا كروزيار" من ضمن 25 سفينة، تقدم خدمات مختلفة للمسافرين.
" Costa Magica"
عملاق آخر يدعى "كوستا ماخيكا"، في ملكية نفس الشركة "كوستا كروزيار"، تتوفر على ألف و358 غرفة، بينهم 464 بشرفات خاصة، و58 جناحا، مساحتها تصل إلى ألف و 300 متر.
" Oriana"
ينتمي هذا المركب السياحي الصغير إلى عائلة "Carnival Corporation & PLC"، الرائدة عالميا في قطاع الرحلات السياحية البحرية، تأسست سنة 1994، يملك طاقة استيعابية لألف و 880 مسافر، قارب يلقي بضلاله بين أحضان بحار طنجة.
" Norwegian Epic"
رابع سفينة عملاقة حطت الرحال بمدينة طنجة، وعلى متنها أربعة ألآلاف و مائة مسافر، وقد تم تجديدها سنة 2015، بعد خمس سنوات من بنائها، مملوكة لشركة الخطوط البحرية "نورويجيان كروز"، من ضمن 24 سفينة و أربعة سفن أخرى في طور البناء. وتشغل بمرافقها حوالي ألف و 724 موظفا، يعملون على تقديم الخدمات اللازمة للزبائن المسافرين.
طنجة تعيش طفرة اقتصادية كبرى
أكد سعيد عباسي مندوب وزارة السياحة بمدينة طنجة أن هذه الزيارات تنعكس إيجابا على نشاط العديد من القطاعات بما في ذلك النقل، الحرف التقليدية، نشاط المرشدين السياحيين. ما يسمح لمدينة البوغاز بتصدر قائمة الوجهات السياحية لليخوت على المستوى الوطني وعلى مستوى البحر البيض المتوسط.
مؤكدا أن استقطاب هذا النوع من الرحلات البحرية يدل على الثقة التي يضعها السياح الأجانب في وجهة طنجة، و يرجع الفضل في ذلك إلى حسن الاستقبال، وتطور البنية التحتية ذات الصلة بالأنشطة الثقافية والسياحية .
ويرى سعد العباسي أن مشروع تهيئة الميناء الترفيهي طنجة المدينة سيعزز جاذبية الرحلات البحرية، وسيتم تخصيص بنية تحتية متطورة لاستقبال أكبر اليخوت السياحية العالمية، في ثلاث أرصفة ستزيد من حركية عبور السياح من 300 ألف سائح، تم تسجيلها سنة 2016 إلى 750 ألف سائح سنة 2020.
ترجمة بتصرف عن موقع telquel.ma