طنجاوي - غزلان الحوزي
فضيحة كبرى تعيش على وقعها إسبانيا هاته الايام، بعد اكتشافها أن الآلاف من أجهزة كشف الإصابة بفيروس كورونا المستجد التي اقتنتها مؤخرا من الصين، إنها ذو جودة ضعيفة، وغير مطابقة المعايير المتبثة في وثائق الاستيراد، بحسب ما كشفت عنه وسائل الاعلام.
واعترفت وزارة الصحة الاسبانية أنها اشترت 640 ألف جهاز اختبار تم استيرادها من الصين، أعادت منها 58 ألف بسبب نتائجها "غير الموثوقة".
وصرح وزير الصحة سالفادور إبلا، أن بلاده ستتلقى من الصين 640 ألف جهاز آخر بديل خلال الأيام القادمة بالمعاير المطلوبة، وأنه لن يضيع فرصة الاستفادة من السوق الصينية التي تعتمد عليها مختلف دول العالم، فيما تعهدت السلطات الصينية بفتح تحقيق مع المصنع الصيني.
وتقدم الأجهزة الصينية نتائج الاختبارات في مدة لا تتجاوز 10 أو 15 دقيقة، لكنها أقل دقة من نتائج الاختبارات الأخرى.
ووفق صحيفة "البايس"، فقد توصلت دراسة محلية إلى أن الأجهزة الصينية غير دقيقة بنسبة تصل إلى 30 في المائة، ما دفع الجمعية الإسبانية للأمراض المعدية وعلم الأحياء الدقيقة السريرية أن توصي رسميا بعدم استخدامها.
وكانت الحكومة الاسبانية قد أبرمت، يوم الأربعاء المنصرم، عقد شراء معدات وأدوات طبية بقيمة 432 مليون يورو من الصين، في سياق جهودها لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.