طنجاوي - يوسف الحايك

باتت الحمامات العصرية، ومراكز التدليك بمدينة طنجة، تشغل بال منتخبي المدينة.

وأقر محمد أفقير، رئيس مقاطعة المدينة بطنجة، بصعوبة ضبط هذه المحلات.
ونبه أفقير خلال تقديم حصيلة عمل المقاطعة، قبل أيام، إلى تزايد انتشار هذه المحلات "المخلة بالأخلاق"، على حد تعبيره.

وقال المتحدث ذاته "حاولنا منعهم من استمرار نشاطهم ما بعد منتصف الليل، إلا أن أصحاب هذه المحلات رفضوا".
وزاد بالقول " قال لك لا، هم 12 ديال الليل عاد كنبداو الخدمة".

وتساءل أفقير "شمن خدمة كيخدموا ما نعرف واخا تهضر معه وتعملوا انذار واخا تعملوا اللي بغيتي".

حديث رئيس مقاطعة المدينة، جاء بعد يومين من محاولة محمد غيلان الغزواني، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بالمجلس الجماعي لطنجة إثارة ظاهرة انتشار هذه المحلات في نقطة نظام خلال الدورة الاستثنائية التي عقدها مجلس المدينة، يوم الأربعاء (15 يناير) الجاري، قبل أن يمنعه عمدة المدينة على إنهاء مداخلته.

وتساءل رئيس فرق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس مدينة طنجة في تصريح لـ"طنجاوي" حول مدى تفعيل اختصاصات الشرطة الإدارية في مراقبة محلات التدليك "SPA".

ورأى غيلان أنه في الوقت الذي تبقى الغاية من الترخيص لهذه المحلات صحية فإن "الواقع يقول غير ذلك".

ونبه المتحدث ذاته إلى أن هذه المحلات "تستعمل للدعارة بشكل مقنن".

ودعا غيلان إلى التحرك بشكل استباقي قبل تسجيل حوادث أخرى تضعنا في مأزق".