طنجاوي
دحضت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج ما تضمنه المقال الصادر بالجريدة الإسبانية “La Gaceta”، اليوم الخميس (21 غشت)، الذي يدعي أن “أحد الإرهابيين الإسلاميين الموقوفين مؤخرا ببلدة Vallfogona de Balaguer (Lérida) سبق له أن استفاد من العفو بالمغرب.
وأكدت المندوبية في بلاغ لها أن “المواطن المغربي المذكور لم يستفد من العفو الملكي السامي بمناسبة الذكرى العشرين لتربع صاحب الجلالة على العرش، لأن المعني بالأمر لم يكن ببساطة موجودا بالسجن في ذلك التاريخ”.
وذكرت المندوبية بأنه “تم اعتقال المعني بالأمر بتاريخ 28 مارس 2017 بتهم تتعلق بتحريض الغير وإقناعه بارتكاب أفعال إرهابية والإشادة بأفعال تكون جريمة إرهابية والإشادة بتنظيم إرهابي، حيث قضى عقوبته الحبسية، البالغة ستة أشهر سجنا نافذا، كاملة بين 28 مارس 2017 و16 شتنبر 2017، وبالتالي فإنه لم يستفد من أي عفو ملكي سام”.
وسجلت المندوبية أنه يتضح بأن “الادعاءات غير المبنية على أي أساس الواردة في المقال المذكور تندرج في إطار حملة منظمة تقودها بعض الأوساط الإسبانية، والتي تهدف إلى تسميم علاقات الجوار والتعاون الممتازة القائمة حاليا بين المملكة المغربية وإسبانيا”.